يا بنة رسول الله !
لقد كان أبوك بالمؤمنين عطوفاً كريماً ، رؤوفاً رحيماً ، على الكافرين عذاباً أليماً وعقاباً عظيماً ،
كـان أولـى أن يقبل الحقّ منها *** لـو أراد الهدى إلى مرضاها
غير إنّ المقصود كان سوى الح *** ـقّ ، وإلاّ مـالجّ فـي إيذاها
وغثاء الجمهور أسـلس حكـما *** حـين بالمكـر يستغّل هواها
يابنة المـصطفى الأمين رسول *** الله والرّحـمة الـّتي أهـداها
كـان بالمـؤمنين بـرّاً أبـوك *** أرءف النّاس بالـورى أرجاها
وعـلى الكـافرين كـان عذاباً *** وعـظيم العقاب ضدّ طـغاها