نام کتاب : صحيفه الحسن عليه السلام نویسنده : حسن بن علی (ع ) جلد : 1 صفحه : 276
ما يريد هذا الطاغية مني ، والله ان اعاد الكلام لاوقرن مسامعه ما يبقى عليه عاره وشناره إلى يوم القيامة .
فأقبل الحسن عليه السلام ، فقال مروان : والله لاسبنك وأباك وأهل بيتك سبا تتغنى به الاماء والعبيد .
فقال الحسن عليه السلام : اما انت يا مروان ، فلست سببتك ولا سببت
اباك ، ولكن الله عزوجل لعنك ولعن اباك واهل بيتك وذريتك وما خرج من صلب
ابيك إلى يوم القيامة على لسان نبيه محمد ، والله يا مروان ما تنكر انت ولا
احد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله صلى الله عليه واله لك ولابيك من
قبلك ، وما زادك الله يا مروان بما خوفك الا طغيانا كبيرا ، وصدق الله وصدق
رسوله ، يقول الله تبارك وتعالى : ﴿ والشجرة الملعونة في القران ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا ﴾[1]، وانت