نام کتاب : صحيفه الحسن عليه السلام نویسنده : حسن بن علی (ع ) جلد : 1 صفحه : 272
واما اعتراضك في بني هاشم وبني امية ، فهو ادعاؤك إلى معاوية ،
واما قولك في شأن الامارة وقول اصحابك في الملك الذي ملكتموه فقد ملك فرعون
مصر اربعمائة سنة ، وموسى وهارون نبيان مرسلان يلقيان ما يلقيان من الاذى ،
وهو ملك الله يعطيه البروالفاجر ، وقال الله : ﴿ وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ﴾[1]، ﴿ وإذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ﴾[2].
ثم قام الحسن عليه السلام فنفض ثيابه وهو يقول : ﴿ الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ﴾
[3]، هم والله يا معاوية انت واصحابك هؤلاء وشيعتك ، ( والطيبون
للطيبات اولئك مبرؤن مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم )[4]، هم علي بن
ابي طالب عليه
1 - الانبياء : 111 .
2 - الاسراء : 16 .
3 - النور : 26 .
4 - النور : 26 .
نام کتاب : صحيفه الحسن عليه السلام نویسنده : حسن بن علی (ع ) جلد : 1 صفحه : 272