responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفه الحسن عليه السلام نویسنده : حسن بن علی (ع )    جلد : 1  صفحه : 190

القيامة ، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه واله يقول له ويعد الا ما يكون منه على يقين ، وليس ذلك لاحد من الناس كلهم غير شيخنا - اعني ابي طالب[1]- يقول الله عزوجل : ﴿ وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما [2].

ايها الناس ! اسمعوا وعوا ، واتقوا الله وراجعوا ، وهيهات منكم الرجعة إلى الحق ، وقد صارعكم النكوص ، وخامركم الطغيان والجحود ، انلزمكموها وانتم لها كارهون ، والسلام على من اتبع الهدى .

( 28 ) خطبته عليه السلام لما وقع الصلح يا اهل العراق ! انه سخي بنفسي عنكم ثلاث : قتلكم


[1] ذلك الزام عليهم ، لان اهل السنه قائلين بكفره والا فالشيعه الامامية على ان ابا طالب رضي الله عنه كان مؤمنا بالنبي صلى الله عليه واله يكتم ايمانه ، وكان يحميه بنفسه وولده وماله ، ويستدلون على ذلك بسيرته وبما ورد في صحاح الاخبار ، ووافق الشيعه في ذلك الزيديه وعده من اهل السنه .

(هامش)

[2] النساء : 18 .

نام کتاب : صحيفه الحسن عليه السلام نویسنده : حسن بن علی (ع )    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست