responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 45

چو ذاتت پاك گردد از همه شين *** نمازت گردد آنگه قره العين

نماند در ميانه هيچ تمييز *** شود معروف و عارف جمله يك چيز

فى الكافى : لنا حالات مع الله نحن هو و هو نحن ( 27 )

و فى روايه : لنا حالات مع الله هو فيها نحن و نحن فيها هو و مع ذلك هو هو و نحن نحن ( كلمات مكنونه فيض , كلمه پنجاهم , مروى از امام صادق ( ع )

المروى عن رسول الله صلى الله عليه و آله : لى مع الله وقت لا يسعنى فيه ملك مقرب و لا نبى مرسل حكيم متاله مولى على نورى در تعليقه بر شرح حديث دوم توحيد كافى , صدرالمتالهين در بيان آن افاده فرموده كه : قوله صلى الله عليه و آله و لا نبى مرسل نكره فى سياق النفى , فلا يسعه نفسه ايضا فى ذلك الوقت فاشار الى خفاء نفسه عن نظر نفسه فضلا عن خفاء غيره ( ص ) عن نظر بصيرته البالغه الى درجه لا يتصور فوقها كما قال فكان قاب قوسين او ادنى

تبرك به تمسك كلام معجز نظام صادق آل محمد ( ص ) در تفسير طهور

جميع اين مراتب طهارت را كه موصل به فناى توحيد افعالى و صفاتى و ذاتى , و موجب نيل به تجلى ذاتى اند اين كلام معجز نظام سلاله نبوت صادق آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين كه مسحه اى از علم الهى و قبسى از نور مشكوه رسالت و نفحه اى از شميم رياض امامت است به نحو اتم و اكمل حائز است و آنرا امين الاسلام طبرسى در تفسير شريف مجمع البيان در بيان كريمه و سقيهم ربهم شرابا طهورا آورده است بدين صورت : اى يطهر هم عن كل شى ء سوى الله اذ لا طاهر من تدنس بشى ء من الا كوان الا الله , رووه عن جعفر بن محمد عليه السلام

من درامت خاتم ( ص ) از عرب و عجم , كلامى بدين پايه كه از صادق آل محمد ( ص ) در غايت قصواى طهارت انسانى روايت شده است از هيچ عارفى نه ديده ام و نه شنيده ام

آنكس كه زكوى آشنائى است *** داند كه متاع ما كجائى است

حديث به هيات مفرد , اعنى روى روايت نشده است بلكه به صيغت جمع يعنى رووه مروى است پس خيلى ريشه دار است كه جمعى آن را روايت كرده اند در اين

نام کتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست