در افناى وحدت كثرات را , و اطلاقات بسيط , و اقسام خمسه قيامت

و از جمله مضاهات ياد شده اين كه واحد عاد هر عدد است يعنى مفنى آن است و اين مثال افناى حق مر خلق را در قيامت كبرى است عاد را از اينجهت تفسير به مفنى كرده ايم كه در اصطلاح رياضى واحد را عاد نمى گويند چون كه واحد عدد نيست و عاد عدد است كه كميت متالفه از وحدات است و واحد كم نيست , هر چند در كتب رياضى بطور توسع اطلاق عدد را بر واحد روا مى دارند , چنانكه عاد را هم بر واحد اطلاق مى كنند محقق طوسى در صدر مقاله هفتم اصول اقليدس فرمايد :

الوحده هى ما يقال به لشى ء ما واحد والعدد هو الكميه المتالفه من الوحدات و قد يقال لكل ما يقع فى مراتب العد عدد فيقع اسم العدد على الواحد ايضا بهذا الاعتبار العدد الاقل ان كان يعد الاكثر فهو جزء له والاكثر المعدود به اضعافه والعدد الاول هو الذى لا يعده غير الواحد والمركب هو الذى يعده عدد آخر

تعريف وحدت در عبارت فوق چنانكه ظاهر است تعريفى دورى است ولى چنانكه گفته ايم تصور واحد بديهى است و اين گونه تعريفات تعريفات تنبيهى است

و عدد اول را عدد بسيط گويند چنانكه در مقابل مركب قرار گرفته است و شارحان و محشيان اصول مذكور گفته اند المراد منه البسيط و بسيط را اطلاقاتى است كه آگاهى بدانها خالى از لطف نيست :

حق سبحانه را بسيط گويند چنانكه در السنه حكما دائر است كه بسيط الحقيقه كل الاشياء , و مرحوم حاجى در منظومه گويد : غرر فى بساطته تعالى ( 20 )

و معلول اول را ( ( عقل بسيط ) ) گويند و مرحوم حاجى بر ملكه نيز اطلاق عقل بسيط نموده است :

سواء كان فياض العقول التفصيليه هو العقل البسيط الذى هو الملكه , او باطن ذات النفس , او العقل الفعال ( 21 )

و مفارقات نوريه را بسيط گويند و از آنها به عقول بسيطه تعبير مى كنند

و عناصر اوليه را بسيط گويند و سطح را بسيط گويند , شيخ در فصل 28 نمط اول اشارات گويد :

الجسم ينتهى ببسيطه و هو قطعه , والبسيط ينتهى بخطه و هو قطعه الخ

و هر عضو مفرد را در مقابل مركب از آن عضو و غير آن بسيط گويند هر چند كه