فصل دوم ادعيه حائز لطائفى خاص اند كه در روايات يافته نمى شود

ادعيه مأثوره هر يك مقامى از مقامات انشائى و علمى ائمه دين است . لطائف شوقى و عرفانى و مقامات ذوقى و شهودى كه در ادعيه نهفته اند و از آنها مستفاد مى شوند در روايات وجود ندارند و ديده نمى شوند زيرا در روايات مخاطب مردم اند و با آنان محاورت داشتند و به فراخور عقل و فهم و ادراك و معرفت آنان با آنان تكلم مى كردند و سخن مى گفتند نه به كنه عقل خودشان هر چه را كه گفتنى بود . فى الكافى عن الصادق عليه السلام : ما كلم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم العباد بكنه عقله قط . ( 80 )

و روايت ديگر نيز قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم : انا معاشر الانبياء امرنا ان نكلم الناس على قدر عقولهم ( 81 ) ( سفينه البحارج 2 ص 214 ماده عقل عن و ط 161 )

اما در ادعيه و مناجاتها با جمال و جلال و حسن مطلق , و محبوب و معشوق حقيقى به ر از و نياز بودند لذا آنچه در نهانخانه سر و نگار خانه عشق و بيت المعمور ادب داشتند به زبان آوردند و به كنه عقل خودشان مناجات و دعا داشتند . مثلا سيد بن طاوس در( مجتنى) ( ص 23 ط 9 ) آورده است : الدعاء المروى عن مولانا على بن موسى الرضا عليهما السلام : يا بدى يا بديع , يا قوى يا منيع , يا على يا رفيع , صل على من شرفت الصلوه با الصلوه عليه . ( 82 )

دعاى عرفه حضرت امام سيد الشهداء عليه السلام در توحيد , و دعاى زيارت جامعه كبير حضرت امام على نقى عليه السلام در ولايت و بيان مقام انسان كامل ولى , عديل يكديگر در