responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 159
رحلى تصحيح شهيد جناب حاج شيخ فضل الله نورى ) اصلى را به نام اصل هشام بن سالم نام مى برد كه در ماخذ حديث من بلغ مى فرمايد : و وجدنا هذا الحديث فى اصل هشام بن سالم رحمه الله عن الصادق عليه السلام ( هشام بن سالم عن ابى عبدالله عليه السلام ) قال : من سمع شيئا من الثواب على شى ء و صنعه فصنعه خ كان له و ان لم يكن كما بلغه .

سپس مرحوم سيد در بيان حديث من بلغ فرمايد : اقول هذا فضل من الله جل جلاله , و كرم ما كان فى الحساب انك تعمل عملا لم ينزله فى الكتاب , و لم يامرالله جل جلاله رسوله ان يبلغه اليك فتسلم ان يكون خطر ذلك العمل عليك و تصير من سعادتك فى دنياك و آخرتك .

فاعلم ان هذا له مدخل فى صفات الاسعاد و الا رفاد فكيف لايكون من صفات رحمته وجوده لذاته , و من لانهايه لهباته و من لاينقصه الاحسان و لايزيده الحرمان , و من كلما وصل الى اهل ملكته فهو زائد فى مملكته و تعظيم دولته . و لقد رؤيت و رايت اخبارا لابن الفرات الوزير و غيره انهم زور عليهم جماعه رقاعا بالعطاب فعلموا انها زور عليهم و اطلقوا ما وقع فى التزوير و هى من الاحاديث المشهوره عند الايمان فلا اطيل بذكرها فى هذا المكان .

و قد جاءت شريعتنا المعظمه بنحو هذه المساعى المكرمه و ذاك ان حكم الشريعه المحمديه انه لو التقى صف المسلمين فى الحرب بصف الكافرين فتكلم واحد من اهل الاسلام كلمه اعتقدها كافرانه قد امنه بذلك الكلام لكان ذلك للكافر امانا من القتل و درعا له من دروع السلامه و الفضل . و قد تناصر ورود الروايات ادراوا الحدود بالشبهات . فكن فيما نورده عاملا على اليقين بالظفر و معترفا بحق محمد صلوات الله عليه سيد البشر , انتهى .

حديث من بلغ را علاوه بر بيان عالى كلامى خطابى اقناعى مذكور , وجه برهانى ايقانى نيز مى باشد . و الله تعالى مفيض الخيرات والبركات .

162 خدا روزى بعضى از شما را از بعضى ديگر افزون كرده است .

163 بعضى از اين پيامبران را بر بعضى ديگر برترى داديم .

نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست