responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمس رسائل نویسنده : جوادی آملی، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 215
( المطارحات ) و ( شرح الاشارات ) و ( المباحث المشرقية ) و هكذا فى كتب المحقق الداماد , و صدر المتألهين , و غيرها من الكتب القيمة للحكماء المتألهين , مع اختلافهم فى المبانى و الاسس الاستدلالية .

و لقد اشار الى تلك الخصائص الحكيم السبزوارى فى ( منظومته ) حيث قال : على وزان المبدء و المعاد لصدر المتألهين

اصول الاعجاز او الكرامة *** خصائص ان تقوى العلامة

كما خمود الحدس يبلغ انتها *** يصعد فى شدته غايتها

فيها يكاد زيتها يضى ء وصل *** و فيه لا تهدى من احببت نزل

أعيى اطباء النفوس ذا السقم ذاك بلا لوح قرى اعلى القلم الى ان قال :

و اول اصل الاصول و لذا *** فالذكر اعلى المعجزات اخذا

انتهى . و هذا بحذاء ما قال فى ( الاشارات ) عند بيان قوى النفس : اوليها قوة استعداية و هى ( المشكاة ) و يتلوها ما هو المتهيأ للاكتساب اما بالفكرة و هى ( الشجرة الزيتونة ) او بالحدس فهى ( زيت ) يسمى عقلا بالملكة و هى الزجاجة , و البالغة منها قوة قدسية( يكاد زيتها يضى ء و لو لم تمسسه نار) الخ . و قال الطوسى ( ره ) لما كانت الاشارة المرتبة فى التمثيل الموارد فى التنزيل لنور الله تعالى و هو قوله عزوجل( الله نور السموات) الاية , مطابقة لهذه المراتب , و قد قيل فى الخبر( من عرف نفسه فقد عرف ربه) فقد فسر الشيخ تلك الاشارات بهذه المراتب , انتهى .

ختام فى بيان ما ورثه ابن سينا من الكتاب و السنة و ما تأثر به من هذا الثقلين فى لزوم الوحى و ضرورة النبوة و خصائصها

ان العقل الانسانى حسبما يستفاد من القرآن الكريم و ان كان

نام کتاب : خمس رسائل نویسنده : جوادی آملی، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست