responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 51
نحوهما فلا يتوقف عليها تمكن المكلف شرعا .

(( و الدليل على هذا قوله تعالى فناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا ))

تقريب دلالة الاية الكريمة ان تصديق الرؤيا ظاهر فى العمل بالمرئى و عليه فالاية ظاهرة فى ان المرئى هو مقدمات الذبح و قد وقعت من ابراهيم ( ع ) و لو كان المرئى هو الذبح نفسه لما صدق التصديق و لم يكن وجه لتقريره تعالى اياه علىذلك .

و اورد عليه صاحب الحاشية على المعالم ره بان ماذكره يخالف ظاهر قوله تعالى ﴿ انى ارى فى المنام انى اذ بحك قانظر ماذا ترى فان الظاهر منه كون المأمور به نفس الذبح و حمله على ارادة المقدمات مجاز و جعل قوله تعالى قد صدقت الرؤيا قرينة عليه حسب ما ادعاه فليس اولى من العكس لكن يمكن ان يقال ان دوران الامر بين الوجهين كاف فى دفع الاستدلال .

فى بقاء الجواز و عدمه بعد نسخ الوجوب

اصل الاقرب عندى ان نسخ مدلول الامر و هو الوجوب

نحو نسخ وجوب ثبات الواحد من المسلمين للعشرة من الكفار فى المعركة بقوله تعالى : الان خفف الله عنكم و علم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مأة صابرة يغلبوا مأتين و ان يكن منكم الف يغلبو الفين باذن الله والله مع الصابرين . ﴿ انفال ( 67

و بالجزء الاخر الذى هو رفع الحرج عن الفعل

اى الجزء الاول فان رفع الحرج عبارة عن عدم الحرج فى الفعل الذى عبر عنه سابقا بالاذن فى الفعل .

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست