نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 245
و بعد نقله ره لحاصل الحجتين .
(( ثم قال المحقق و الظاهر ان احتجاجه فى ذلك برواية رويت عن الصادق عليه الصلاة و السلام ))
و تلك الرواية مقبولة عمر بن حنظلة ففيها : قلت جعلت فداك ارأيت ان
كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب و السنة و وجدنا احد الخبرين موافقا
للعامة و الاخر مخالف لهم باى الخبرين يؤخذ قال ما خالف العامة ففيه الرشاد .
هذه المقبولة الشريفة مشتملة على مطالب مهمة و من شاء فليراجع الى (
اصول الكافى ج 1 كتاب فضل العلم باب اختلاف الحديث ح 10 ) او الوسائل
كتاب القضاء باب 9 من ابواب صفات القاضى ح 1 او غيرهما من كتب الحديث فان
المقبولة مروية عن المشايخ الثلاثة و لا يتوجه عليها ايراد المحقق ره من
حيث السند و ذلك لجبره ( سند ) باشتهارها بين الاصحاب و التعويل عليها فى
مباحث القضاء - على ما صرح به سيدنا الامام الخمينى ادام الله ظله العالى
فى الجزء الثانى من الرسائل - كما لا يتوجه ايضا ايراده ( محقق ره ) على
تقديم خبر المخالف بان فى خبر المخالف للعامة احتمال التأويل و ذلك اى وجه
عدم توجه هذا الايراد عبارة عما ذكره المحقق سلطان العلماء ره من وجود
هذا الاحتمال اى احتمال التاويل فى الخبر الموافق العامة ايضا فان المفروض
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 245