responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترتيب القاموس المحيط علي طريقه المصباح المنير و اساس البلاغه نویسنده : الزاوي، طاهر احمد    جلد : 0  صفحه : 41

فهو يرجع الى العين لا لاوله أي انه اسم مفعول وإذا قال بالكسر فيكون على بناء الفاعل فمن ذلك قوله اجرأشت الابل فهى مجرأشة بالفتح فمراده فتح الهمزة أي على صيغة اسم المفعول وقد وقع من المحشى سهو هناك وكذا قوله المستهتر بالشئ بالفتح المولع به مراده فتح التاء التى هي عين الكلمة كما هو ظاهر

ومن الفوائد التى ينبغى التفطن لها أن ما يقع بعد كاف التشبيه انما يرحع للمعنى الذى يليه فقظ لا كل ما سبق كما توهمه كثيرون مثلا الرب ذكر آخر معانيه الحاجة ثم قال كالاربة باكسر والضم فما بعد الكاف من الالفاظ يرجع الى المعنى الاخير خاصة فكأنه يقول الارب بالكسر معناه الحاجة وفيه لغات أخر زيادة على الارب وى الاربة بالكسر والاربة بالضم والارب بالتحريك والمأربة مثلثة الراء فهى سبع لغات وكذا قوله في تعريف الخدر محركا وبيان معانيه ويكسر فهو راجع للخدر بمعنى ظلمه الليل الذى هو المعنى الخير ( ومنها ) قد يأتي بوزن لا معنى له تبعا للاقدمين كقولهم آء بوزن عاع وكما قال أجئيون مثل أجعيون مع ان أجمع مهمل وانما يأتون بالعين لظهورها يدل الهمزة في الكلمة المشتملة عليها فليكن ذلك منك على ذكر فانه كثير ما يرد ويتوقف فيه من لا معرفة له باصطلاح بل رأيت من يستشكل الوزن به في التصريف بناء على أن الوزن انما يكون بالالفاظ المشهورة المستعملة وذلك غفلة عن الاصطلاح فمن ذلك قوله ذو الحصيرين عبد الملك بن عبد الالة كعلة وبلأز كبلعز والآخنى كالعاخنى ولما قال الكاشف جبرائيل بوزن جبرعيل قال محشيه السعد التفتازاني من عادة المصنف بل أهل العربية قاطبة انهم إذا أرادو أن يبينوا وزن كلمه يبدلون همزتها بالعين كما في المفصل قال بوزن كاع ( ومنها ) انه تارة يعبر عن المنصرف بالمجرى وعن ضده بضده فيقول في مثل قطام علم للنساء وقد يجرى ويقول وذكرته ذكرى غير مجراة ( تتمة ) قد عرفت من قواعده انه إذا ذكر المضارع مرة يكون اشارة الى انه من باب ضرب وهذا انما يكون فيما ماضيه مفتوح العين كضرب فان كان مكسورها مثل لج فيكون المضارع مفتوح الوسط قوله وقد لججت تلجلما تقرر أن مضارع المكسور لا يكون لا مفتوحا كما ان مضارع المضموم لا يكون الامضموما كعسر يعسر وأما إذا ذكر المضارع مرتين فيكون اشارة الى انه بالضم والكسر وقد يكون الفعل في معنى من البابين وفى معنى ثان من باب كتب فقط وفى معنى آخر من باب ضرب فقط كقوله نفرت الدابة تنفر وتنفر نفورا ونفار جزعت وتباعدت والظبى نفرا ونفرانا محركة شردو نفر الحاج من منى ينفر نفرا ونفورا ونفر واللامر ينفرون نفارا ونفروا ونفيرا اه والغالب انه إذا ذكره مرتين يكون الاول من باب ضرب والثانى من باب كتب وقد يعكس كما في قوله وأب يئب ويؤب وأل يؤل يئل ولينظر هل ذلكبانظر للافصح أو الاكثر استعملا أولالكنتة وهذا فيما كان من البابين المذكورين فان كان من أحدهما وباب آخر فتارة يقدم ما كان من أحدهما على غيره كما في قوله محاه يمحيه ويمحاه وتارة يقدم ما هو من غيرهما على ما هو منهما كما في هنأه ينهأه ويهنئه وذأى الابل يدآها ويذؤوها والرسم يمنع اللبس فانه معتبر وان لم ينبه عليه المصنف كما قاله المحضى في صئب رأسه فانه كفرح مع ان اطلاقه يقتضى انه كنصر ولا قائل به وانما اعتمد على الشهرة ورسمه بالياء كما عتمد على الرسم في هنأه يهنأه ويئنه وفى جأذيجأذ ولولا ذلك لكانت قضية اصظلاحه أن مضارع هنأه بالضم ولا قائل به مضارع جأذ بالكسر وليس كذلك وتارة يصرح بالضبظ عند خوف اللبس كما في قوله غث يغث ويغث بالفتح والكسر وقال في مض الكحل العين يمض بالضم والفتح

ثم ان مما اختل فيه اصطلاح المصنف قوله برأ المريض يبرأ ويبرؤ لأن كسر المضارع لا قائل به وكذا ضمه وكذا قوله وتبت يداه ضلتا يقضى طلاقه ان مضارعه بالضم مع أن القياس في المضعف اللازم انه من باب ضرب ومجيئه من باب نصر خلاف القياس وأما المضاعف المعتدى فقياس مضارعه الضم الا ما استثناه ابن مالك في لامية الافعال من القياسين ويمكن ان المصنف اشر بقوله ولا مانع الى

نام کتاب : ترتيب القاموس المحيط علي طريقه المصباح المنير و اساس البلاغه نویسنده : الزاوي، طاهر احمد    جلد : 0  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست