responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 449

في حال نومه قاله الطيبي أي نام غافلا عنها ( فليصلها إذا ذكرها ) أي بعد النسيان أو النوم وقيل فيه تغليب للنسيان فعبر بالذكر وأراد به ما يشمل الاستيقاظ والأظهر أن يقال إن النوم لما كان يورث النسيان غالبا قابلهما بالذكر قوله ( وفي الباب عن ابن مسعود وأبي مريم وعمران بن حصين وجبير بن مطعم وأبي جحيفة وعمرو بن أمية الضمري وذي مخبر وهو ابن أخ النجاشي ) أما حديث ابن مسعود فأخرجه أبو داود والنسائي وأما حديث ابن أبي مريم فلم أقف عليه وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وأما حديث جبير بن مطعم فلم أقف عليه وأما حديث أبيجحيفة فأخرجه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات وأما حديث عمرو بن أمية فأخرجه أبو داود وأما حديث ذي مخبر فأخرجه أيضا أبو داود قوله ( حديث أبي قتادة حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود والنسائي قال الحافظ إسناد أبي داود على شرط مسلم انتهى وأخرجه بنحوه في قصة نومهم في صلاة الفجر قوله ( فقال بعضهم يصليها إذا استيقظ أو ذكر وإن كان عند طلوع الشمس أو عند غروبها وهو قول أحمد وإسحاق والشافعي ومالك ) واستدلوا بأحاديث الباب قال الشوكاني في النيل فجعلوها مخصصة لأحاديث الكراهة قال وهو تحكم لأنها يعني أحاديث الباب أعم منها يعني من أحاديث الكراهة من وجه وأخص من وجه وليس أحد العمومين أولى بالتخصيص من الآخر انتهى ( وقال بعضهم لا يصلي حتى تطلع الشمس أو تغرب ) وبه قالت الحنفية لما رواه البخاري عن

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست