responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 439

قوله ( الصلاة لأول وقتها ) قال ابن الملك اللام بمعنى في وقال الطيبي اللام للتأكيد وليس كما في قوله تعالى قدمت لحياتي أي وقت حياتي لأن الوقت مذكور ولا كما في قوله تعالى فطلقوهن لعدتهن أي قبل عدتهن لذكر الأول فيكون تأكيدا قال القاري المختار أن المراد بأول الوقت المختار أو مطلق لكنه خص ببعض الأخبار انتهى قلت الظاهر هو الثاني كما لا يخفى ويؤيده حديث ابن عمر الآتي فهو المعول عليه والحديث دليل على أن الصلاة لأول وقتها أفضل الأعمال لكن الحديث ضعيف من وجهين الأول أن في سنده عبد الله بن عمر العمري وهو ضعيف والثاني أن فيه اضطرابا كما ستقف عليهما ولكن له شاهد من حديث ابن مسعود ويأتي في هذا الباب قوله ( نا يعقوب بن الوليد المدني ) قال الحافظ في التقريب كذبه أحمد وغيره ( عن عبد الله بن عمر ) هو العمري قوله ( الوقت الأول من الصلاة ) قال القاري من تبعيضية والتقدير من أوقات الصلاة وقال قال الطيبي من بيان للوقت ( رضوان الله ) أي سبب رضائه كاملا لما فيه من المبادرة إلى الطاعات ( والوقت الآخر ) بحيث يحتمل أن يكون خروجا من الوقت أو المراد به وقت الكراهة ( عفو الله ) والعفو يكون عن المقصرين فأفاد أن تعجيل الصلاة أول وقتها أفضل قاله المناوي وقالالبيهقي قال الشافعي ولا يؤثر على رضوان الله شئ لأن العفو لا يكون إلا عن تقصير انتهى والحديث ضعيف جدا قال البيهقي في المعرفة حديث الصلاة في أول الوقت رضوان الله إنما يعرف بيعقوب بن الوليد وقد كذبه أحمد بن حنبل وسائر الحفاظ قال وقد روى هذا الحديث بأسانيد كلها ضعيفة وإنما يروي عن أبي جعفر محمد بن علي من قوله انتهى قال الحافظ الزيلعي في نصب الراية بعد ذكر كلام البيهقي هذا وأنكر إبن القطان في كتابة على أبي محمد عبد الحق لكونه أعل الحديث بالعمري وسكت عن يعقوب قال ويعقوب هو العلة قال أحمد فيه كان من الكذابين الكبار وكان يضع الحديث وقال أبو حاتم كان يكذب والحديث الذي رواه موضوع وابن

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست