responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت نویسنده : ابراهیم آودیچ    جلد : 1  صفحه : 249

الخطل، كما كان رسول الله معصوماً. لانه اسوة، و لا ينبغى للأسوة أن يخطأ او يزلّ.

و هذا ما ذهب اليه الإمامية فى معتقدهم بضرورة وجود الامام المنتظر(عج).

و نكتة أدقّ: هى ضرورة وجود واسطة الفيض، و إلاّ لساخت الارض بأهلها. انهم (عليهم السلام) ابواب رحمته تعالى و منابع بركاته الى الخلايق.

?يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة?[1]

?اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربّهم الوسيلة?[2]

روى الصدوق باسناده الى سليمان بن جعفر قال: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت: تخلو الارض من حجة؟ فقال:«لو خلت الارض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها».[3]

و عن الامام ابى جعفر الباقر(عليه السلام):«لو بقيت الأرض يوماً بلا إمام منّا لساخت باهلها، و لعذبهم الله بأشد عذابه. ان الله تبارك و تعالى جعلنا حجة فى أرضه، و أماناً فى الأرض لاهلها، لن يزالوا فى أمان من ان تسيخ بهم الارض مادمنا بين أظهرهم».[4]

اذن فكما أنهم (عليهم السلام) وسائط رحمته تعالى فى إفاضة شريعة الحق، كذلك هم وسائط بركات السماء و الأرض.

و هذا باب عريض لا يدخله الا ذو حظّ عظيم.

هذا، و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و على آله الطيّبين.


[1]ـ المائدة: 5 / 35.

[2]ـ الاسراء: 17 / 57.

[3]ـ بحارالانوار، ج 23، ص 29، عن عيون الاخبار، ص 150 ـ 151. و علل الشرايع، ص 77.

[4]ـ بحارالانوار، ج 23، ص 37، عن اكمال الدين، ص 118.

نام کتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت نویسنده : ابراهیم آودیچ    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست