responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت نویسنده : ابراهیم آودیچ    جلد : 1  صفحه : 243

و اذ قد عرفنا احد عشر منهم، باعيانهم و اشخاصهم كانوا بين اظهر المسلمين، سادة علماء يأتم بهم المسلمون عبر حياتهم المجيدة. و قد تواصلت حياتهم لمدة قرنين و نصفاً.

اذن بقى علينا ان نعرف الامام الثانى عشر، الذى هو آخر الائمة الاثنى عشر.

و ليس سوى المهدى المنتظر (عج) ، و لابدّ أن تستمر إمامته منذ فارق الإمام الحادى عشر الحياة، و هو سنة (260 هـ) الى ما بقى من الزمان.

«اذ لا تخلو الأرض من حجّة».

و قد صرّح النبى الكريم، بان الائمة اثنا عشر، فلابد من طول امامة الامام الثانى عشر. و قد قال (صلى الله عليه وآله): «بنا فتح الله دينه و بنايختم».

اخرج ابونعيم و غيره من الحفاظ باسنادهم الى الامام اميرالمؤمنين (عليه السلام) قال: قلت يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أمنّا المهدىّ أم من غيرنا؟

فقال (صلى الله عليه وآله): «بل منّا، يختم الله به الدين، كما فتحه بنا»[1]

وقد ولد : عام 255، و هو حى لايزال فى ستار الغيب.

فقد تحصّل من مقدمات ثلاث:

الاولى: أنّ الأئمة من عترة النبى (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اماماً.

الثانية: أنّ امامتهم متواصلة، حسب ظاهر التعبير.

الثالثة: أنّ البدء بالنبى (صلى الله عليه وآله) و الختم بالمهدى (عج) .

تحصّل من هذه المقدمات الثلاث، انه لابدّ من وجود الامام الثانى عشر حين وفاة الامام الحادى عشر، و لابدّ من بقائه و استمرار وجوده عبر الزمان، لئلا تبقى الأرض بلاحجة.

إذن فوجوده فى هذا الزمان، و بقاؤه مع طول العهد مما دلّت عليه الاثار النبويّة، و اقتضته ضرورة الدين.


[1]ـ عقد الدرر فى اخبار المنتظر للمقدس الشافعى، ص 25.

نام کتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت نویسنده : ابراهیم آودیچ    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست