responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت نویسنده : ابراهیم آودیچ    جلد : 1  صفحه : 101

و يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): «يُسقط الله الغيث، و تُخرج الأرض نباتاتها، و تعظم الأمّة، و تنعم أمتي نعمة لم ينعموا بمثلها»[1]

و وجه التشابه هنا هو الخصب و ازدهار الثمار و الرفول في النعمة العظيمة يوم ظهور المخلّص.

و تقول التوراة: «و أعيد قضاتك كما في الأول، و مشيريك كما في البداءة، بعد ذلك تُدعَيْن مدينةَ العدل القريةَ الآمنة» إشعياء 1/26

و يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): «و يسيطر العدل حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول»[2]

و الدلالة المشتركة هنا هي إقرار العدالة، و عودة الانسانية إلى فطرتها السليمة بفضل ظهور المنجي و المخلّص.

و تقول التوراة: «صهيون تُفدى بالحق، و تائبوها بالبِرّ، و هلاك المذنبين و الخطاة يكون سواءً، و تاركوا الرب يفنون». إشعياء 1/27، 28

و يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): «يعمر خراب الدنيا، و يخرب عمارها»[3]

في دلالة ظاهرة على عودة الموازين الصحيحة و القضاء على الموازين الخاطئة السائدة، و هلاك المذنبين و الخطاة و المشركين، و سيادة الحق و البر كمظهرين للفداء و التوبة. حيث سيقوم «المخلّص» بتخريب ما بناه الآثمون من بيوت مهتوكة و مواخير مرذولة، و يعمر بيوت العبادة و خراب القلوب، و يُفني المذنبين و الخطاة و آثارَهم القائمة.


[1]ـ البيان، ص 73 ; الملاحم و الفتن، ص 57 ; بشارة الاسلام، ص 280، 290 و سواها .

[2]ـ الحاوى للفتاوى، ج 2، ص 153 و منتخب الأثر، ص 478 .

[3]ـ البحار، ج 51، ص 75 ; الملاحم و الفتن، ص 56 ; الغيبة، ص 114 و غيرها بألفاظ مختلفة.

نام کتاب : بررسي نظريه هاي نجات و مباني مهدويت نویسنده : ابراهیم آودیچ    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست