حملوها يوم السقيفة أوزاراً *** تخف الجبال وهي ثقال
ثم جاؤا من بعدها يستقيلون *** وهيهات عثرة لا تقال
وكافيته التي يقول فيها:
ورعى النار غداً جسمُ *** روعى أمس حماك
شرع الغدر أخو غلّ *** عن الإرث زواك
وكثيراً ما كان اُدباء الشيعة يأتون على هذا المعنى في مراثيهم ومنهم الكميت إذ يقول في إحدى هاشمياته يبكي سيد الشهداء:
يصيب به الرامون عن قوس غيرهم *** فيا آخراً أسدى له الغي أول
الثامن، نقل عن أمير المؤمنين القول بأنه لم يظلم مقدار ذرة، قلت
هذا يناقض الثابت عنه عليه السلام إذ يقول: فوالله ما زلت مدفوعاً عن حقي،
مستئاثراً عليّ منذ قبص الله نبيه حتى يوم الناس هذا.