responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 58

94 - وحدثني عن مالك، عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، كانت مضطجعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد.

وإنها قد وثبت وثبة شديدة.

فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مالك ؟ لعلك نفست) يعنى الحيضة.

فقالت: نعم.

قال: (شدى على نفسك إزارك، ثم عودي إلى مضجعك).

قال ابن عبد البر: لم يختلف رواة الموطأ في إرسال هذا الحديث.

ولا أعلم أنه روى بهذا اللفظ من حديث عائشة ألبتة.

ويتصل معناه من حديث أم سلمة.

قلت: حديث أم سلمة أخرجه البخاري في: 6 - كتاب الحيض، 4 - باب من سمى النفاس حيضا.

ومسلم في: 3 - كتاب الحيض، 2 - باب الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد، حديث 5.

95 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبيدالله بن عبد الله بن عمر، أرسل إلى عائشة، يسألها: هل يباشر الرجل امرأته وهى حائض ؟ فقالت: لتشد إزارها على أسفلها، ثم يباشرها إن شاء.

96 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه أن سالم بن عبد الله، وسليمان بن يسار، سئلا عن الحائض، هل يصيبها زوجها إذا رأت الطهر قبل أن تغتسل ؟ فقالا: لا.

حتى تغتسل.

94 - (مضطجعة) نائمة على جنبها.

(مالك) أي شئ حدث لك حتى وثبت.

(نفست) بفتح النون وكسر الفاء، أي حضت.

وأما الولادة فبضم النون.

وأصله خروج الدم وهو يسمى نفسا.

(مضجعك) موضع ضجوعك.

95 - (على أسفلها) أي ما بين سرتها وركبتها.

(يباشرها) بالعناق ونحوه.

فالمراد بالمباشرة.

هنا التقاء البشرتين، لا الجماع.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست