responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 211

24 - وحدثني عن مالك، عن زياد بن أبى زياد، أنه قال: قال أبو الدرداء: ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأرفعها في درجاتكم، وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا: بلى.

قال: ذكر الله تعالى.

قال زياد بن أبى زياد: وقال أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل: ما عمل ابن آدم من عملأنجى له من عذاب الله، من ذكر الله.

رواه الترمذي مرفوعا في: 45 - كتاب الدعوات، 6 - باب منه.

وابن ماجه في: 33 - كتاب الادب، 53 - باب فضل الذكر.

25 - وحدثني مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن علي بن يحيى الزرقى، عن أبيه،

‌ اعتراف بالقصور في الاقوال والافعال.

والتسبيح تقديس له عما لا يليق به، وتنزيه عن النقائص.

والتحميد منبئ عن معنى الفضل والافضال من الصفات الذاتية والاضافية.

والتهليل توحيد للذات، ونفى الند والضد.

والحوقلة تنبيه على التبرى عن الحول والقوة إلا به.

24 - (وأرفعها في درجاتكم) أي منازلكم في الجنة.

(وأزكاها عند مليككم) أي أنماها وأطهرها عند ربكم ومالككم.

(الورق) الفضة.

(عدوكم) الكفار.

(فتضربوأ أعناقهم ويضربوا أعناقكم) يعنى تقتلوهم ويقتلوكم، بسيف أو غيره.

(قال ذكر الله تعالى) لان سائر العبادات من الانفاق وقتال العدو، وسائل ووسائط يتقرب بها إلى الله تعالى.

والذكر هو المقصود الاسنى،، ورأسه (لا إله إلا الله) وهى الكلمة العليا، والقطب الذى تدور عليه رحى الاسلام.

والقاعدة التى بنى عليها أركانه، والشعبة التى هي أعلى شعب الايمان.

بل هي الكل، وليس غيره.

- قل إنما يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد - أي الوحى مقصور على التوحيد، لانه القصد الاعظم من الوحى.

ووقع غيره تبعا.

ولذا آثرها العارفون على جميع الاذكار لما فيها من الخواص التى لا تعرف إلا بالوجدان والذوق - ا ه‌.

زرقاني.

25 - ‌

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست