نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 121
رآني مقبلا قال عسى الغوير ابؤسا قال العريف له يا أمير المؤمنين
انه ليس بمتهم قال على ما أخذت هذا قال وجدت نفسا مضيعة فأحببت أن يأجرني
الله فيها قال هو حر وولاؤه لك وعلينا رضاعه ويدل على ذلك أيضا انه قد ثبت
وجوب العمل بخبر الواحد فوجب لذلك ان يقبل في تعديله واحد والا وجب ان يكون
ما به ثبتت صفة من يقبل خبره آكد مما يثبت وجوب قبول الخبر والعمل به وهذا
بعيد لان الاتفاق قد حصل على ان ما به تثبت الصفة التي بثبوتها يثبت الحكم
اخفض وانقص في الرتبة من الذيثبت به الحكم ولهذا وجب ثبوت الاحصان الذي
بثبوته يجب الرجم بشهادة اثنين وان كان الرجم لا يثبت بشهادة اثنين فبان
بذلك ان ما يثبت به الحكم يجب ايكون أقوى مما تثبت به الصفة التي عند
ثبوتها يجب الحكم وكذلك يجب ان يكون ما به تثبت عدالة المحدث انقص مما
بهيثبت الحكم بخبره والحكم في الشرعيات يثبت بخبر الواحد فيجب ان تثبت
تزكيته بقول الواحد ولو أمكن ثبوتها بأقل من تزكية واحد لوجب ان يقال بذلك
لكى يكون ما به تثبت صفة المخبر اخفض مما به يثبت الحكم غير أن ذلك غير
ممكن
باب ما جاء في كون المعدل امرأة أو عبد أو صبيا
الاصل في هذا الباب سؤال النبي صلى الله عليه وسلم بريرة في قصة
الافك عن حال عائشة أم المؤمنين وجوابها له أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد
بن رزق البزاز قال انا أبو أحمد حمزة بن محمد بن الحارث الدهقان وعثمان بن
أحمد بن عبد الله الدقاق وأحمد بن خلف بن
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 121