نام کتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 75
فقال لك : وإن لم أفعل ؟
فألتفتَ إليه حزبك ، وعلى رأسهم عمر قائلين له :
« والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك . . »
وتناسوا مواقفه المشكورة ، ودفاعه المنير عن الاسلام ، وقد صمت علي
برهة من الزمن فنظر إلى القوم فاذا ليس له معين ، ولا ناصر فقال بصوت حزين
النبرات :
« إذاً تقتلون عبد الله ، وأخا رسوله !! »
فاندفع ابن الخطاب راداً عليه :
« أما عبد الله نعم ، وأما أخو رسوله فلا »
وتناسى عمر ان أمير المؤمنين أخي ، وباب مدينة علمي ، وخير من
خلّفته في أمتي ، والتفت اليك يحثك على الإيقاع به ، وعلى قتله قائلاً لك :
« ألا تأمر فيه بأمرك ؟ »
وحاذرت من وقوع الفتنة ، ومن اندلاع نيران الثورة فقلت :
« لا أكرهه ، ما كانت فاطمة الى جانبه » .
وأطلقت سراحه ، فراح يهرول إلى قبري ، وهو يبكي أمرّ البكاء ، ويستنجد قائلاً :
« يا بن أم . . إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني » لقد
استضعفتموه ، واستوحدتموه ، واستبحتم حرمته ، وما راعيتم مقامه ، ومكانه
مني ؛ وقفل راجعاً الى بيته وهو كئيب حزين ، يسامر الهموم ، والآلام .
مصادرة فـدك :
يا أبا بكر لم منعت ابنتي فاطمة فدكاً ، وقد كنت
منحتها إياها في حياتي ، فرددتها ، وطالبت منها البينة ، فأتتك بأوثق بينّة
وباصدق شهود ، وأعدلهم
نام کتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 75