responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه نویسنده : باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 73

ذلك ، وقد لعبت درّة صاحبك عمر لعِبتها في إرغام الناس ، واكراههم على بيعتك .

هل يجوز أن تسمي البيعة بالقهر إجماعاً ، وقد خرجت الى الأزقة ومعك بنات عرشك عمر بن الخطاب ، وابو عبيدة ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وعويم بن ساعدة تتخبطون الناس كمن مسه مس من الشيطان فتزعمون الناس على البيعة لك بالتهديد تارة وبالضغط أخرى .

واذا كان الاجماع عندك سبباً في مشروعية الخلافة فلم عدلت عنه ، واستبددت بمفردك بتعيين عمر بن الخطاب خليفة لك من بعدك ؟

ويدين النبي صلى الله عليه وآله أبا بكر بجملة من أعماله التي ارتكبها ، وهي :

1 ـ ارغام علي على البيعة :

ولم تقتنع يا أبا بكر بتقمصك للخلافة ، وغصبك لعلي حقه ، وانما حملت علياً على البيعة لك فقد أوعزت الى حزبك ان يحملونه قسراً ، فانطلق عمر بن الخطاب وبشير بن عويم ، وأسيد بن الحضير ، وعويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي ، وابو عبيدة بن الجراح ، وسالم مولى ابي حذيفة ، وخالد بن الوليد ، وقنفذ بن جذعان فهجموا على علي داره ، وفيها بضعتي ، وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام ، وقد جاء عمر بقبس من النار ليحرق بيت الوحي ، وخزان العلم ، ومعدن التقوى والايمان ، وهجم عمر على الدار وهو مغيظ محنق يصيح بأعلى صوته :

« والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنها على من فيها . . »

فتراجع قوم من المسلمين ، ونددوا بمقالته ، وحذروه من عقوبة الله وسخطه قائلين له :

« إنّ في الدار فاطمة » .

فصاح بهم غير مكترث :

نام کتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه نویسنده : باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست