نام کتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 101
يستكثر فإنها خير موضوع ، وقد قلت : « إذا قضى أحدكم الصلاة في
مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته . وان الله جاعل في بيته من صلاته
خيراً » [1] .
وقلت « صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا
الصلاة المكتوبة » [2] . إلى غير ذلك من أقوالي ، ولكنك لم تعن بها ، والله
تعالى يقول :
« وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم » .
5 ـ صلاة الجنـائز :
وقد شرعت الصلاة على الجنائز ، وكنت أكبر عليها
خمساً ، لكنك يا عمر قد الغيت ما جئت به ، فجعلت التكبير أربعاً [3] فهل لك
سلطة في هذا التشريع ؟ أم أنك أعلم مني باحكام الدين .
6 ـ ميراث الجد مع الأخوة :
وجعلت الجد كأب مطلقاً ، والحال أنه يختلف من كان
لأب عمن كان لأم ، كاختلاف الأخوة بعضهم عن بعض بالحصص ، وقد افتيت في هذه
المسألة كثيراً ، وكل فتوى تناقض الأخرى [4] وكان عليك أن ترجع في ذلك إلى
باب مدينة علمي ، والعارف بسنّتي علي عليه السلام لكنك أبيت .
وقد صدقت نبوءتي فيك عندما سألتني عن ميراث الجد مع الأخوة فقلت لك :