responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم نویسنده : العسکری، نجم الدین جعفر    جلد : 1  صفحه : 22

ولكن رأيت بيني وبينه كهيئة الفحل يخطر بذنبة ، فقال في ذلك أبو طالب هذه الابيات : أفيقوا بني عمنا وانتهوا

عن الغي في بعض ذا المنطق وإلا فاني إذا خائف

بوائق في داركم تلتقي تكون لغابركم عبرة

ورب المغارب والمشرق [1] كما ذاق من كان قبلكم

ثمود وعاد فمن ذا بقى [2] غداة أتتهم بها صرصر

وناقة ذي العرش إذ تستقى فحل عليهم بها سخطة

من الله في ضربة الازرق غداة يعض بعرقوبها

حسام من الهند ذو رونق وأعجب من ذلك في أمركم

عجائب في الحجر الملصق بكف الذي قام في جنبه

إلى الصابر الصادق المتقى [3] فاثبته الله في كفه

على رغم ذا الخائن الاحمق [4] احيمق مخزومكم إذ غوى

لغي الغواة ولم يصدق [5] ( قال المؤلف ) وخرج السيد العلامة العاملي في كتاب اعيان الشيعة ( ج 39 ص 142 ص 143 ) بعض أبيات القصيدة المذكورة .

( قال المؤلف ) وخرج ابن ابي الحديد في شرحه بعد نقله الابيات المتقدمةالذكر ( في ج 14 ط 2 ص 73 ) و ( ج 3 ط 1 ص 314 ) قد اشتهر


[1]( تكون لغيركم عبرة ) الغدير ، ج 7 ص 336 ، والديوان .

[2]( كما نال من لان من قبلكم ) الغدير ج 7 ص 336 والديوان .

[3]( بكف الذي قام في خبثه ) الغدير ( ج 7 ص 336 ) وفي شرح نهج البلاغة ط 1 ( ج 3 ص 314 ) .

[4]( على رغمه الجائر الاحمق ) الغدير ج 7 ص 336 ، والديوان .

[5]هذا البيت من الديوان ، وفي الغدير ( ج 7 ص 337 )

نام کتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم نویسنده : العسکری، نجم الدین جعفر    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست