responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم نویسنده : العسکری، نجم الدین جعفر    جلد : 1  صفحه : 12

عليه وآله وسلم واحوال ولده علي بن ابي طالب قبل ولادتهما ، وكان مؤمنا بهما ، معترفا برسالة ابن اخيه محمد صلى الله عليه وآله ووصاية ولده له ، ولذلك لما جمعهم النبي صلى الله عليه وآله يوم الانذار وأخبرهم بانه رسول الله إليهم وأن عليا وصيه قبل ذلك أبو طالب ولم يتكلم ولم يرد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما رد عليه غيره فضحكوا على أبي طالب عليه السلام وقالوا له : ألا ترى ان محمدا يأمرك باتباع ولدك ؟ .

( بعض ما روي في بدء الشريعة المحمدية ومعرفة ) ( ابي طالب عليه السلام ذلك ) ( قال المؤلف ) ومما يؤيد ما ذكرناه وهو معرفة ابي طالب عليه السلام بنبوة ابن اخيه صلى الله عليه وآله حديث أخرجه فقيه الحنابلة ابراهيم بن علي بن محمد الدينوري في كتابه ، ( نهاية الطلبوغاية السؤول في مناقب آل الرسول ) باسناده عن طاووس عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله قال للعباس رضي الله عنه : ان الله أمرني باظهار أمري وقد أنبأني وأستنبأني ، فما عندك ؟ فقال له العباس يابن أخي تعلم أن قريشا أشد الناس حسدا لولد أبيك ، وإن كانت هذه الخصلة كانت الطامة الطماء ، والداهية العظيمة ، ورمينا عن قوس واحد وانتسفونا نسفا ، ولكن قرب إلى عمك أبي طالب فانه كان اكبر أعمامك إن لا ينصرك ولا يخذلك ولا يسلمك ، فاتياه فلما رآهما أبو طالب ففال : إن لكما لظنة وخبرا ، ما جاء بكما في هذا الوقت ؟ فعرفه العباس ما قال له النبي صلى الله عليه وآله ، وما أجابه به العباس ، فتظر إليه

نام کتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم نویسنده : العسکری، نجم الدین جعفر    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست