نام کتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم نویسنده : العسکری، نجم الدین جعفر جلد : 1 صفحه : 114
سوى أن رهطا من كلاب بن مرة
براء الينا من معقة خاذل وقفنا لهم حتى تبدد جمعهم
ويحسر عنا كل باغ وجاهل ونعم ابن اخت القوم غير مكذب
زهير حساما مفردا من حمائل اشم من الشم إليها ليل ينتمى
إلى حسب في حومة المجد فاضل لعمري لقد كلفت وجدا باحمد
واخوته دأب المحب المواصل فايده رب العباد بنصره
وأظهر حقا دينه غير باطل فلا زال في الدنيا جمالا لاهلها
وزينا لمن والاه رب المشاكل فمن مثله في الناس أي مؤمل
إذا قاسه الحكام عند التفاضل حليم رشيد عادل غير طائش
يوالي إلها ليس عنه بغافل فوالله لو لا أن أجئ بسبة
تجر على أشياخنا في المحافل لكنا اتبعناه على كل حالة
من الدهر جدا غير قول التهازل لقد علموا أن ابننا لا مكذب
لدينا ولا يعني بقول الا باطل فاصبح فينا أحمد في أرومة
تقصر عنها سورة المتطاول وجدت بنفسي دونه وحميته
ودافعت عنه بالذرى والكلاكل ولا شك أن الله رافع قدره
ومعليه في الدنيا ويوم التجادل كما قد رأى في اليوم والامس جده
ووالده رؤياهما غير آفل رجال كرام غير ميل نماهم
إلى الخير آباء كرام المحاصلفان تك كعب من لؤي صقيبة
فلا بد يوما مرة من تزايل ( قال المؤلف ) انتهى ما عثرنا عليه في تاريخ ابن كثر ، وتاريخ ابن هشام وناسخ التواريخ والديوان .
( قال المؤلف ) بعد ما ذكر ابن كثير القصيدة اللامية التي هي من
انشاء أبي طالب عليه السلام قال ما هذا لفظه : هذه قصيدة عظيمة بليغة جدا
لا يستطيع أن يقولها إلا من نسبت إليه ، وهي أفحل من المعلقات السبع
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم نویسنده : العسکری، نجم الدین جعفر جلد : 1 صفحه : 114