يَعُودَهُ فِي مَرَضِهِ، وَ أَنْ يُشَيِّعَ جَنَازَتَهُ، وَ أَنْ لاَ يَقُولَ فِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلاَّ خَيْراً.[1]
عَنْ عَلىّ(عليه السلام): أيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً وَ لَكُمْ عَلَيَّ حَقٌّ، فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ وَ تَوْفِيرُ فَيْئِكُمْ عَلَيْكُمْ وَ تَعْلِيمُكُمْ كَيْلاَ تَجْهَلُوا وَ تَأْدِيبُكُمْ كَيْمَا تُعَلِّمُوا، وَ أَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَيْعَةِ وَ النَّصِيحَةُ فِي الْمَشْهَدِ وَ الْمَغِيبِ، وَ الاِْجَابَةُ حِينَ أَدْعُوكُمْ وَ الطَّاعَةُ حِينَ آمُرُكُمْ.[2]
[1] من لايحضره الفقيه، ج 4، ص 398.
[2] نهج البلاغة، خطبه 34.