responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسطورة العبوسة نویسنده : الماحوزي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 9

إليه [1].

وتحقيق الحال في مقامين:

الأول: فيما يقتضيه البحث القرآني.

الثاني: فيما يعتضيه البحث الروائي.

المقام الأول: البحث القرآني

السورة المباركة جاءت مستنكرة الموقف والحالة التي حدثت مع الأعمى الذي عُبِسَ في وجهه وأُعرض عنه، فوصفت ذلك المُعَاتَب الذي تولى عن الأعمى وتشاغل عنه بأمور: العبس، والتولي، والتصدي للأغنياء، والتلهي عن الفقراء والمؤمنين، فقوله تعالى ( عبس وتولى ) إشارة إلى الأولين، وقوله ( فأنت له تصدى... فأنت عنه تلهى ) إشارة إلى الثالث والرابع، فليس المتصدي لفئة معينة والمتلهي عن فئة أخرى شخص آخر غير العابس، فظاهر سياق الآيات صريح في اتحاد العابس مع المتصدي والمتلهي.

بل منشأ العبس والتولي ليس إلا بسبب الاتصاف بالتصدي والتلهي، وكأن هاتين الصفتين عادة متبعة وملكة راسخة لدى


[1]تفسير القمي: 430.

نام کتاب : أسطورة العبوسة نویسنده : الماحوزي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست