نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 200
تلك ، فسمّاها الله مؤمنة إن وهبت نفسها للنبيّ ، فلمّا نزلت هذه الآية قالت عائشة : إنّ الله ليسرع لكِ في هواك .
قال محمّد بن عمر الواقدي : رأيتُ من عندنا يقولون : إنّ هذه الآية
نزلت في اُم شريك ، وأنّ الثبت عندنا أنّها امرأة من دوس من الأزد ، إلاّ
في رواية أنّها من بني عامر بن لؤي معيصية .
وقال : روت اُم شريك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث
منها بالإسناد عن سعيد بن المسيب عنها : أمرَ رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم بقتل الوزغان .
وفي الإستيعاب : اُم شريك القرشيّة العامريّة ، اسمها غزية ، وقيل
غزيلة بنت دودان بن عوف بن عمرو بن عامر بن رواحة بن حجر ، ويقال : حجر بن
عيد بن معيص بن عامر بن لؤي ، وقيل في نسبها : اُم شريك بنت عوف بن جابر بن
ضباب بن حجر بن عيد بن معيص بن عامر بن لؤي . يقال : إنّها التي وهبت
نفسها للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، واختلف في ذلك وقيل في جماعة سواها
ذلك .
روى عنها سعيد بن المسيب ، وجابر بن عبدالله .
ويقال : إنّها المذكورة في حديث فاطمة بنت قيس بقوله عليه السلام : « اعتدي في بيت اُم شريك » .
وقد ذكرها بعض في أزواج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا يصح
من ذلك شيء لكثرة الإضطراب فيه . ومَن زعم أنّ النبي صلى الله عليه وآله
وسلم قال : كان ذلك بمكة ، وكانت عند أبي العكر بن سميّ بن الحارث الأزدي ،
فولدت له شريكاً .
وقيل : كانت تحت الطفيل بن الحارث فولدت له شريكاً ، والأوّل أصح .
وقيل : إنّ اُم شريك الأنصارية تزوّجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يدخل بها ؛ لأنّه كره غيرة نساء الأنصار .
وفي الإصابة : غُزيلة بالتصغير ، وغزية بتشديد الياء ، وقيل : بفتح
أوله ، قال أبوعمر : مَن زعم أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نكحها
قال : كان ذلك بمكة .
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 200