نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 128
قالت : نعم ، فأخبر بعضهم أبالهب فقال لها : عجباً لك ولإتّباعك محمّداً وترك دين عبدالمطلب .
فقالت : قد كان ذلك ، فقم دون ابن أخيك واعضده وامنعه ، فإنْ يظهر
أمره فأنت بالخيار أنْ تدخل معه أو تكون على دينك ، فإنْ يصب كنت قد أعذرت
في ابن أخيك .
فقال أبولهب : ولنا طاقة بالعرب قاطبة جاء بدين وحدث ثم انصرف .
فقالت أروى يومئذٍ :
إنّ طليباً نصرَ ابنَ خالِهِ *** آساه في ذي ذِمّة ومالِهِ
وفي الاستيعاب : أروى بنت عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف ، عمّة
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ذكرها أبوجعفر العقيلي في الصحابة ،
وذكر أيضاً عاتكة بنت عبدالمطلب ، وهما مختلف في اسلامهما ، وأمّا محمّد بن
اسحاق ومَن قال بقوله فذكر أنّه لم يسلم من عمّات رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم إلاّ صفيّة ، وغيره يقول : إن أروى وصفيّة أسلمتا جميعاً ، ثم
حكى عن محمّد بن عمر الواقدي أنّه روى بسنده : أنّه لما أسلم طليب بن عمير
ودخل على اُمه أروى بنت عبدالمطلب ، وذكر نحواً مما مرّ عن الطبقات .
وفي الاستيعاب أيضاً : كان لعبدالمطلب ست بنات عمّات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
1 ـ اُم حكيم يقال لها البيضاء ، ويقال إنّها توأمة عبدالله ، وقد
اُختلف في ذلكَ ولم يختلف أنّها شقيقته وشقيقة أبي طالب والزبير ، كانت عند
بكر بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبدمناف ، فولدت له عامراً وبنات ،
وهي القائلة ، إنّي لحصان فما أتكلم ، وصناع فما أعلم .
2 ـ عاتكة بنت عبدالمطلب ، كانت عند اُميّة بن المغيرة المخزومي ،
فولدت له عبدالله وزهيراً وقريبة ، وهي التي رأتْ قبل بدر راكباً أخذ صخرة
من بني قبيس فرمى بها إلى الركن فتفلّقت الصخرة ، فما بقيت دار من دور قريش
إلاّ دخلتها منها كسرة غير دور بنيزهرة ، فقال أبوجهل : ما رضيت رجالكم أن
تتنبّأ يا بني هاشم حتى تنبّأت نساؤكم .
3 ـ برة ، كانت عند أبي رهم بن عبدالعزى العامري ، ثم خلّف عليها بعده عبدالأسد بن هلال المخزومي ، وقيل : كان عليها قبل أبي رهم .
نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 128