س- هل من کان یعیش مع أبویه فی بیتهما و یأکل من عندهما و هو خائض لهما بالمکابرة و الجفوة فلا یکلم أباه و لا یسمع له و لا یطیع أمه بحجة أنه ملتزم بالدین و متقیّد به أکثر منهما حسبما یدّعی هل هو بهذه المعاملة یکون عاقا لهما مأثوما عند اللّه بعدم رضاهما أم أنه مأجور علی ذلک ابتغاء هدایتهما؟. ج- إذا کانت المعاداة منه بحق للّه تعالی فلا عقوق کما هو ظاهر السؤال إذا کان ذلک موجبا لهدایتهما، و إن کان غرورا و إعجابا بنفسه فلا بد أن یعاشرهما بالمعروف و یرضیهما عن نفسه، و اللّه العالم. س- قد یتفق أن یهدی باسم المولود الجدید بعض الهدایا کالنقود و الذهب، فهل تعتبر هذه ملکا للمولود أو لأبویه بحیث یتم التصرف بها بما یشاؤون؟. ج- تختلف الهدایا المهداة فمنها ما معه شاهد لاختصاصه بالمولود کبعض المصوغات الذهبیة فهی للمولود، و المختص بالمأکول و ما بحکمه مما ینتفع منه غیر المولود و منه النقود فهی ترجع إلی والدیه و المشکوک فیه لا یبعد أن تلحق بالآخر حسب الأغلب و اللّه العالم. س- الأمور المستحبة أو الأمور التی فیها مصالح دنیویة إذا احتمل أنها تؤدی إلی الموت بنسبة أربعین بالمئة أو خمسین بالمئة مثلا- فهل یجوز فعل مثل هذه الأشیاء؟. ج- لا یجوز فعل مثل هذه الأشیاء و اللّه العالم. س- هل یجوز للوالدین التصرف فی مال ولدهما غیر البالغ بما لا یعود له بالمصلحة؟ أم یجب علیهما حفظه له و تسلیمه له بعد البلوغ؟. ج- لا یجوز لهما التصرف إذا کانت فیه مفسدة، و یجب علیهما حفظه، إذ التصرف بما تعود مصلحته إلیه أو لم تکن فیه مفسدة و اللّه العالم.