responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 80

فتكلم الله جل جلاله كلمة فخلق منها روحا، ثم تكلم بكلمة فخلق من تلك الكلمة نورا، فأضاف النور إلى تلك الروح وأقامها مقام العرش فزهرت المشارق والمغارب، فهي فاطمة الزهراء ولذلك سميت الزهراء، لأن نورها زهرت به السماوات. يا ابن مسعود! إذا كان يوم القيامة يقول الله جل جلاله لي و لعلي: أدخلا الجنة من شئتما، وأدخلا النار من شئتما، وذلك قوله تعالى: ألقيا في جهنم كل كفار عنيد، فالكافر من جحد نبوتي، والعنيد من جحد بولاية علي بن أبي طالب وعترته، والجنة لشيعته ولمحبيه» [1].

وعلى أي تقدير فتلك القاعدة مطردة سواء كان جانب الجلال أو جانب الجمال إذا اشتدت تكون ليس بيد البشر بل بيد من له حظوة عند اللدن الإلهي، وان المعجزة قد تكون جلاليه أي فيها بطش أو تكون جمالية.

المحور السادس والعشرون: الفرق بين المعجزة والقدرات الغريبة:

من زاوية أخرى كل المعاجز تتوقف على بيان علمي، ومن ثم يوجد جملة من القدرات الروحية لكثير من عامة الناس حتى ان الذين ليس لديهم اطلاع أو تنقيب يتوهمون من القدرات الغريبة أنها معجزة والحال أنها ليست معجزة، مثل قراءة الضمير فإنها ليست بمعجزة وتوجد رواية عمن كان معاصر للإمام الصادق لم يكن مسلما وكان يقرا الضمير فسأله‌


______________________________

[1] ورد في الانوار النعمانية- ج 1 ص 20.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست