responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 400

إنسانية ولذلك فيها تلطف.

وقلنا في العصمة الإلهية والعصمة النبوية أو الولاية ففرق بين العصمة الإلهية هي عصمة الله بالذات وهي لا محدودة، والعصمة بالله التي هي العصمة النبوية والتي تعني انه يتكامل بالله غاية الأمر الفرق بين العصمة الإلهية والنبوية وعصمة الاصطفاء والمصطفين عصمتهم عن الحاجة لغير الله فغير المعصوم لابد أن يهدى من المعصوم أما المعصوم لا يهدى إلا من قبل روحه ومن قبل الله فيفاض عليه‌(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) أو(يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) فالاهتداء من الله، فالمعصومين هدايتهم لدنية الهيه أو معصوم يهدي معصوم آخر أعلى منه ولا ينافي العصمة والتزم الميرزا النائيني بذلك أي معصوم يكمل معصوم آخر لان تكامل المعصوم ليس بغير المعصوم أما تكامل المعصوم بالمعصوم ليس فيه مانع لان السلسلة تنتهي إلى الله وهو لا متناهي، أما أن يفضل غير معصوم على معصوم فهذا غير ممكن ويصح أن يفضل معصوم على معصوم آخر ولذلك ما يشاهد من حالات المعصومين أن معصوم أعلى واكبر في العصمة والكمال يهدي معصوم آخر لان هداية المعصوم إلى معصوم آخر هداية لدنية من الله، وهو شبيه لبيانات جبرائيل إلى رسول الله (ص).

الجانب الرابع عشر: فعل المعصوم مرتبط به وبأمته:

هذه نكتة مهمة في بحث تفكيك العصمة ونستطيع أن نسجلها قاعدة اخرى، وهي أن فعل المعصوم تارة بما يرتبط به وفعل المعصوم بما

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست