responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 371

تعالى فمثلا نعت الباري نفسه‌(وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) [1] وقوله تعالى‌(ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [2] وقوله تبارك وتعالى‌(ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [3].

وهذه صفات افعالية مخلوقة لله فهي إلهية ولا يلحظ فيها الخلق وهناك صفات أفعال لله موجودة في القرآن، فالعصمة الإلهية بالذات من الذات وأزلية ومطلقة أما العصمة النبوية أو عصمة المعصومين ففرقها عن غير المعصومين أن العصمة النبوية أو عصمة المعصومين واحد تعريفاتها في القران الكرم‌(قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) [4] فلماذا لا تتبعون الذي هدايته ليست من أفراد آخرين، أما(وَ عَصى‌ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‌) بغض النظر عن تفسير الآية لكن الشي‌ء المهم هنا أن هداية ادم هل حصلت من بشر آخر أو من الله؟ من الله‌(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [5] هنا آدم عصمته ليست كعصمة


[1] سورة النساء: الآية 122.

[2] سورة الأنفال: الآية 51.

[3] سورة ق: الآية 29.

[4] سورة يونس: الآية 35.

[5] سورة البقرة: الآية 37.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست