وهذه صفات
افعالية مخلوقة لله فهي إلهية ولا يلحظ فيها الخلق وهناك صفات أفعال لله موجودة في
القرآن، فالعصمة الإلهية بالذات من الذات وأزلية ومطلقة أما العصمة النبوية أو
عصمة المعصومين ففرقها عن غير المعصومين أن العصمة النبوية أو عصمة المعصومين واحد
تعريفاتها في القران الكرم(قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ
مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَ فَمَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى
فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)[4] فلماذا
لا تتبعون الذي هدايته ليست من أفراد آخرين، أما(وَ
عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى) بغض النظر عن تفسير الآية لكن
الشيء المهم هنا أن هداية ادم هل حصلت من بشر آخر أو من الله؟ من الله(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)[5] هنا آدم
عصمته ليست كعصمة