responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 346

له، وكما في الرواية ورد عنهم (عليهم السلام):

«إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل» [1].

ويستمر الباحثون الفيزيائيون والروحيون الجدد والباحثون القدامى وحتى الفلاسفة، والمقصود من المذاهب الإسلامية الآخرى ولا أقول كلهم كل اولئك الاصناف قالوا يتسلط الشيطان على قلب النبي (ص) أو روحه استنادا لآية الحج وهذا مما لا تقره مدرسة أهل البيت كما تنفيه الآيات والروايات، لذلك في الروايات في قضية النبي أيوب نلاحظ الإمام الصادق (ع) يقول:

«إنّ الله عزّ وجلّ يبتلي المؤمن بكلّ بليّة، ويميته بكلّ ميتة، ولا يبتليه بذهاب عقله، أمَا ترى أيوب كيف سلّط الله إبليس على ماله وعلى ولده وعلى أهله، وعلى كل شي‌ء منه، ولم يُسلّط على عقله، ترك له ليوحّد الله به» [2].

وحصر التعبير بعقله وقلبه تخيله قد يسلط أو قد يتدخل أو بدنه أو الحس المشترك، فالسحر يتصرف في الحس المشترك وهو دون التخيل، والحس المشترك هو مجمع الحواس الخمسة بحيث أنت ربما يتصرف الشيطان أو الساحر فترى هذا الجدار فيه باب فتريد تدخل فلا ترى الباب لان يتصرف في الحس المشترك، فبالتالي الحس المشترك أو لتخيل لم ينفه‌


[1] الحكومة الإسلامية للسيد الخميني.

[2] الكافي 2/ 256.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست