responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 322

الافادة الثالثة والعشرون: التمرد على تراتبية الحجج اعتمادا على الاحتمالات:

«إذاً لعل الله قد عزل موسى وهارون عن النبوة وأبطل في دعواهما لان الله يمحو ما يشاء ويثبت» بل في الروايات أن الله يمحو ما يشاء عما وقع كما في الروايات، فكيف نحتمل أن ما وقع يكون ليس بحقيقة مع انه حقيقة، وهذا أسلوب نقض من سلمان «ولعل أن كل ما أخبراكم به موسى وهارون أن يكون أن لا يكون» وبعبارة أخرى إذا اخبر بذلك أما الأئمة يجب أن نأخذ به إلّا أن يأتي ناسخ تشريعي وتكويني، «وكذلك ما أخبراكم عما كان لعله لم يكن وما أخبراكم انه لم يكن لعله كان ولعله ما وعدهم من الثواب يمحوه» إذاً هذه القاعدة أن اسم أعظم فمعنى هذا كل الأسماء يطلبها فيعطلونها بذريعة أن هناك حجة أقوى وبالتالي يتمردون حتى على الحجج الأدنى.

«ولعل ما توعدهم من العقاب يمحوه» وهذا منطق من يدافع عن بني أمية وبني العباس، ويقولون دعنا على ما جرى بين الصحابة فقد وفدوا على رب رحيم وهو يرحمهم، وهذا بحث آخر فأنت تحكم وتقضي على الله أم أن له المشيئة على عبادة؟، ومن قال أنه ليس له المشيئة، وإنما الكلام في انه قد انذر وحذر وقال «لا تركنوا إلى الذين ظلموا» وتوعد الذي ظلم بالعذاب ونبقى نتمسك بذلك إلى أن يأتي ناسخ وينسخ ذلك الحكم أما ألآن فنتبرأ من الظالمين وندينهم.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست