responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 282

الإفادة الثالثة عشر: حجية الله فوق كل الحجج:

الأنبياء والأولياء والأصفياء حجتهم دون حجية فرائض الله عز وجل، فثوابت فرائض حجية الله هي فوق حجية الأنبياء، لان الخطاب‌(وَ أَطِيعُوا اللَّهَ) مخاطب به الجميع ابتداء من سيد الأنبياء ثم الأئمة ثم الأنبياء ثم بقية الناس وخطاب‌(وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ) مخاطب به الأئمة ثم الأنبياء ومن ثم الناس، فطاعة الله أو ولاية الله وطاعته وحجية الله هي فوق حجية وولاية وطاعة سيد الأنبياء والأنبياء، وهذا يستلزم بان فرائض الله المحكمة هي ميزان وضابطة لصدق أي نبي من أنبياء الله فإذا كان نبي من أنبياء الله يتعدى ثوابت فرائض ودين الله فهذا يكتشف انه ليس من أنبياء الله كما هو الحال في مسيلمة الكذاب، أما أنبياء الله فيعلم صدقهم بتوسط إتباعهم لفرائض الله تعالى ولدين الله تعالى، لان فرائض الله تعالى القطعية الثابتة هي فوق صلاحية الأنبياء أو أن صلاحية الأنبياء هي دون هذه الفرائض، فعالم حجية الأوصياء أو حجية الأنبياء في دين الله هو عالم منظم ومرتب لذلك لا يستطيع آت ويقول أستطيع أن ارفع وجوب الصلاة بل حتى الأنبياء لا يستطيعون ذلك، لان الصلاة من الدين أما التفاصيل والأجزاء والشرائط فهذا أمر آخر، فاصل فريضة الصلاة والصوم والحج والجهاد كل الأنبياء يبعثون بها، فلا يستطيع النبي عيسى رفع الجهاد كما ينسب إليه زورا من قبل النصارى انه يرفع الجهاد كيف يرفعه وهو من الدين وليست من سنن الأنبياء كي تنسخ أو لا تنسخ،

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست