responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 258

عبادتهم لغير الله، فهل هناك ما هو اكبر من التوحيد؟، فالاستغراب يكون من شي‌ء منكر ولا يستغرب الإنسان من شي‌ء غير منكر، وهذا تقرير من القران لهذا المطلب وهو احد أدلة عدم حاكمية المرأة في القران رغم أن بلقيس كانت رشيدة مع ذلك هذا الاستنكار يعتبره القران فالقران يقرر هذا التعجب ويدل ذلك انه هذا شي‌ء غير محله، فالقران لم يفند ذلك رغم ما يمتدحها القران يقرر أنها ليست حاكمة، فما السر ان الهدهد قدم ذلك المحذور؟.

ونظير هذا التعبير ما ورد معناه عن أمير المؤمنين (ع) «الحكم يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم» فهل الظلم هو أزيد من الشرك؟، كلا واتفاقا هناك شرك أو كفر فردي وهناك كفر اجتماعي سياسي، والكفر السياسي وهو الطغيان والظلم، وان مظهر التوحيد في النظام السياسي الاجتماعي هو العدل، ومر بنا أن التوحيد في النظام السياسي بدرجات دانية لا يفرط الله في بقاءه فالحكم يبقى مع الكفر، لان الكفر هنا الفردي ولا يبقى مع الظلم لان الظلم في النظام السياسي، أو قل الكفر كتسمية وعنوان ويبقى مع الملك ولكن لا يبقى من الكفر الحقيقي الواقعي وهو الظلم، فان الظلم كفر حقيقي وإلوهية وربوبية واعتى وأكثر خطورة.

وهنا نفس الشي‌ء حاكمية المرأة في الواقع لا تؤدي إلى العدل السياسي وهو اخطر ظلم سياسي «ما ولي قوم امرأة إلا كان أمرهم سفالًا» أي يسفل نتيجة وجود عاطفية المرأة وتأثيره على إرادتها وبالتالي تختلط

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست