responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 256

المدينة وفي خيبر ولماذا نزحوا من الشام وهي الجنان والارض ذات الانهار والزروع إلى صحراء قاحلة أليس ذلك لأجل الاستبشار بنبي آخر الزمان، ونفس هذا برهان على نبوة نبي آخر الزمان فخيبر هي اثر برهاني تاريخي أدياني على أن اليهود والمسيحيون كانوا على علم بمجي‌ء نبي آخر الزمان.

«وإلا فأنت أول راجع من دعواك للنبوة وادخل في غمار الأمة ومسلم بحكم التوراة» هنا في حجاج اليهود أنهم كانوا يداينون بحكم التوراة فاليهود في ذلك الزمان قد لا يخصون التوراة باليهود، بينما ألآن اليهود لا يدعون غيرهم إلى اعتناق اليهودية، بينما حجاج كثير من اليهود مع الرسول ومع الأئمة كان حجاجهم أن تقتنع بنبوة النبي (ص) موسى وامن بها فقط وانه آخر الأنبياء، ومن العجيب أن اليهود في كل قرن يعيثون في تحريف التوراة أكثر فأكثر، كما هو الحال في طباعة الصحاح فكل طبعة تحرف أكثر وتغير أكثر وأكثر، فهؤلاء كل جيل يأتي منهم ينحرفون أكثر فأكثر، ولذلك الصهيونية هي تحريف زائد على اليهودية على ما هي عليه من الانحراف، الآن الصهيونية فيها حاخامات هم ينظرون للصهيونية ويعتبرونها هي الدين والذي يحارب الصهيونية يحارب نفس التوراة، فالصهيونية عبارة مرحلة مسخ لليهودية على ما مرت عليه اليهودية من تهود، وهذه نكتة مهمة هو أن يتابع الإنسان مراحل التغير المتعددة التي مرت بها الأديان، ولذلك هنا تكمن ضرورة وجود وبقاء سلسلة المعصومين فلا يمكن أن يعصم الدين إلّا بالمعصومين وإلا يبتلى ويناب‌

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست