«مسائلة عباد الله بهم أرسل الله على قوم عاد
ريحا صرصرا عاتية تنزع الناس كأنهم إعجاز نخل خاوية وأمر جبرائيل أن يصيح في قوم
صالح (ع)» [1].
أن عاد في
الربع الخالي من الجزيرة ويقال في علم الاثار أن مدينتهم تحت الرمال وهي مدينة
عظيمة في التقنية ويقال إلى ألآن البشرية لم تصل إلى تقنيتهم فقد وصلوا إلى تطور
عجيب ولذلك ايضا حتى ألآن التطور الفرعوني في مصر المكتشفين منه في حيرة وهذه
الصخور وبعض الموازين والمعادلات والمومياء، فعاد يقال أن لهم تطور مدني عظيم بحيث
أن بيوتهم من البلور والجواهر وبشكل ليس فيه أسباب ضعف، فحسب ما توصف تلك المدينة
في الروايات التاريخية وحتى في الروايات عن المعصومين توصف بتقدم مدني عمراني
عجيب، والربع الخالي هي نفس جبال صلالة في عمان مطلَّة على الربع الخالي، أما ثمود
قوم صالح فهم يبعدون 240 كم شمال المدينة باتجاه تبوك وبيوتهم في الصخور إلى ألآن
موجودة، ولذلك تاريخياً نُؤكِّد انه تحت الربع الخالي كنوز عجيبة
[2].