responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 237

تغييب الكبرى عن الصغرى فهو عبارة عن قشور وتسطيح وعوارض مشخصة، كما ان البدن بالنسبة إلى الروح عوارض مشخصة، لذلك كما في الروايات لو يشاهد الفرد نور علي قد لا يعرفه وينكره في العوالم الأخرى، فعلي بن أبي طالب ليس ببدنه، وعلينا ان نقرأ ونحاول فهم الرسول ليس في جانبه البدني وإنما مع جانب (يوحى إليه).

وكذلك نقرأ «محمد رسول الله وعلي أخوان» فيا ترى فالرسول وعلي هل ولدا من أب وأم واحدين، نعم جدهما واحد وجدتهما واحدة، ولكن أخوان من جهة الروح روى الحاكم النيسابوري عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: «سمعت رسول الله (ص) يقول لعلّي: «الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ثمّ قرأ رسول الله (ص)(وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى‌ بِماءٍ واحِدٍ)» [1].

وروى الكنجي بإسناده عن أبي امامة الباهلي قال:

«قال رسول الله (ص): «إنّ الله خلق الأنبياء من أشجار شتّى، وخلقني وعليّاً من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها، فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجى ومن زاغ عنها هوى، ولو أن عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم لم يدرك صحبتنا، أكبّه الله على منخريه في النار ثم تلا:(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا


[1] المستدرك على الصّحيحين، ج 2 ص 241.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست