responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 235

المقامات، ولذلك تراهم في مقامات الرسول يغلطون ويحرفون فيها، فمثلا في قوله‌(وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [1] فهم يفسرونها بتفاسير غريبة أو أن الرسول يجتهد ويخطئ والعياذ بالله.

إذاً ضحالة المعرفة بالنبي تسبب ضحالة الإنكار بالأئمة بل وقبل ضحالة معرفة النبي ضحالة معرفة عظمة الله جل جلاله وصلاحيات الله جل جلاله وهيمنة الله جل جلاله وسلطان الله جل جلاله ونفوذ الله جل جلاله، فإذا ألغيت الكبرى ليس فقط في إمامة علي بن أبي طالب فترجع إلى كبرى الإمامة في الرسول وليس فقط كبرى الإمامة في الرسول والولاية في الرسول بل ترجع إلى إنكار الكبرى في ولاية الله جل جلاله ومدى نفوذ الله جل جلاله، فمقولة أن الحكم لله وهذا يعني في التشريع، فهل يعني أن ليس لله صلاحية في الحكم السياسي أو القضائي والتنفيذي، وليس طبيعة وكبرى الإمامة تنتهي فقط فليس فقط تنتهي ولاية الأوصياء بل تنتهي ولاية الأنبياء ليس ذلك فقد يرجع إلى إنكار ولاية الله جل جلاله، فإذا كان الله جل جلاله مشرع فقط فهذه هداية إرائية، ويكون بذلك ليس الله جل جلاله بهادي إيصال وليس ولي في الحكم إلى هذا الحد تتصاعد الطبيعة العامة، إذاً عمق معرفة علي بن أبي طالب ليس كونه علي بن أبي طالب فقط


[1] سورة الحج: الآية 52.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست