responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 226

الايصالية للمطلوب، وهذه مقامات أعزيت للأنبياء فقد اعزي للنبي أن يكون‌(شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً) وليس فقط مبشر ونذير، ودور الشاهد الاطلاع على ما يقوم به من الإتباع وهو من سيقودهم إلى الغاية، فان الذي يقوم بهذا الدور حيث نرى الآية تقول في ابراهيم (ع)(إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) وليس فقط نبوة ورسالة وقد طلبها لذريته‌(وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي) وقوله تعالى‌(وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً) وليس فقط أنبياء ورسلا وهو غير النبوة وهي رسالة أئمة، لان من أنكر مقام الإمامة والخلافة الإلهية إلى يوم القيامة كان كمن أنكر جميع الأنبياء والرسل، لان من مقامات الأنبياء وجود سلسلة ودور الإمامة بل أنها عظمت وبجلت في القران قبل النبوة في الأنبياء، فإمامة الأنبياء دورها هام وهو مقدم على نبوتهم ورسالتهم، إذاً هو الجهاز واحد ومترابط فمن ينكر فقرة من هذا الجهاز فقد أنكر الجهاز برمته.

وقال النبي (ص):

«من جحد عليا إمامته بعدي فقد جحد نبوتي، ومن جحد نبوتي فقد جحد الله ربوبيته» [1].

وقال (ص) لعلي (ع):

«يا علي، أنت المظلوم بعدي، من ظلمك فقد ظلمني، ومن أنصفك فقد أنصفني، ومن جحدك فقد جحدني، ومن والاك فقد والاني، ومن‌


[1] روى الشيخ الصدوق، الاعتقادات ص 38.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست