responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 224

عليها بهذا الجهاز الصغير فيكون عظيما، لان أعطيت تعريفه في موقعيته المجموعي النظامي، فهناك فرق بين البعد الفردي الشخصي والبعد المنظومي المجموعي الكوني.

الوقفة الثالثة عشر: دور النبي (ص) والامام (ع) في الهداية:

وذلك باعتبار أن الحاجة إلى النبوة تتضمن الحاجة إلى الهداية النبوية التي هي هداية اراءة وهداية إيصال، والغاية من هداية الارائة هي في البيان والنذارة والبشارة وتسمى الهداية الارائية التي هي في النبوة والغاية منها الوصول فهي الهداية الايصالية، فإذا كانت الهداية الارائية والايصالية مطلوبة وضرورية، مثلا في القران الكريم حول النبي (ص) قال تبارك وتعالى‌(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً) فالشاهد من مقامات الإمامة فالدور الأول للنبي هو الإمامة والدور الثاني هو النبوة، وهذه الآية تكررت ثلاث مرات مرتين في سورة الفتح والروم ومرة في سورة المزمل‌(إِنَّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شاهِداً) فهذا الآية تبين أن الدور الأول للنبي هو الإمامة ثم النبوة، إذاً ادوار الأنبياء الهداية الايصالية يعني دور سيد الرسل وهو دور الإمامة عبر الهداية الايصالية والهداية الارائية، والبشارة والنذارة هي اراءة فيعلم الاخرين ويبين لهم، أما شاهدا يراقب الأعمال فيرى الأعمال على النهج والسلوك وتصل إلى الغاية فهو يقودها إلى الغاية ويرقب العمل‌(وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ)

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست