نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 213
محمد،
فيقال: افتحوا له فإذا فتح الباب استقبل ربه فخر ساجدا فلا رفع رأسه حتى يقال له:
تكلم وسل تعط واشفع تشفع فيرفع رأسه ويستقبل ربه فيخر ساجدا فيقال له مثلها فيرفع
رأسه حتى أنه ليشفع من قد أحرق بالنار فما أحد من الناس يوم القيامة في جميع الأمم
أوجه من محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو قول الله تعالى: عسى أن يبعثك ربك مقاما
محمودا» [1].
قال علي
بن أبي طالب (ع):
«يجتمعون في موطن يستنطق فيه جميع الخلق فلا
يتكلم أحد إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا، فيقام الرسل فيسأل فذلك قوله لمحمد
(ص):(فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا
بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) وهو الشهيد على الشهداء، والشهداء
هم الرسل (عليهم السلام)» [2].
الوقفة
الثامنة: الامام من نور النبي (ص):
وهذه نكتة
مهمة، فشبكية نسيج العقائد فيما بين بعضها البعض هو نسيج واحد مترابط أدلة وفق
درجات، وهذه صياغة مهمة ألفتت إليها الآيات والروايات، فمحمد رسول الله وعليا
أخوان والإخوة هنا نورية كما أن جبرائيل وميكائيل أخوان نوريا وليس الرابط هناك
توالد، وفي تعبير الرواية من جناح جبرائيل يخلق كذا ملك فهذا اشتقاق وليس ولادة،
فيعبر