نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 203
ضمن وسائط
أخرى وان لم تكن وسائط نبوية بل اولياء اخرون واوصياء، فالذي يقره في النبي (ص)
وينكره في غيره فهو في الواقع لم يقر بحاكمية الله في الولاية فهو غير قابل
للتبعيض حقيقة لا تنزيلا.
قال رسول
الله (ص):
«من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد
نبوتي ونبوة الانبياء قبلي» [1].
وقال
النبي (ص):
«من جحد عليا إمامته بعدي فقد جحد نبوتي، ومن
جحد نبوتي فقد جحد الله ربوبيته».
وقال (ص)
لعلي (ع):
«يا علي، أنت المظلوم بعدي، من ظلمك فقد ظلمني،
ومن أنصفك فقد أنصفني، ومن جحدك فقد جحدني، ومن والاك فقد والاني، ومن عاداك فقد
عاداني، ومن أطاعك فقد أطاعني، ومن عصاك فقد عصاني» [2].
ثم قال
الشيخ الصدوق:
«واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب والأئمة من بعده- (عليهم السلام)- أنه بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء»
[3].