نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 143
مع
التكوين.
إذاً
القران فيه بيان كل شيء ببرهان تطابق التكوين مع التشريع وان التشريع يحفل بكل
التكوين غاية الأمر التطابق الحرفي الدقي ليس تكفيه مهمة النبوة بل لابد من ضميمة
علم الولاية والوصاية، والنبي محمد (ص) هو سيد الأولياء واجتمعت فيه كل العلوم،
أما النبي موسى (ع) عنده علم النبوة وشيء من علم الولاية إلّا أن تتميمه عند
الخضر والخضر عنده درجة من درجات الولاية.
وإجمالا
ما يعبر عنه بالشريعة الظاهرة والباطنة شرحناه في الإمامة الإلهية الجزء الثالث
الفصل الثامن، فان احد تعريفات الشريعة الباطنة يعني التكوين والشريعة الظاهرة هو
تطبيق الشريعة وان كان هناك تعريف أدق وهو تطبيق الشريعة بأدوات واليات ليست
أمارات ظاهرية بل بأمارات أو طرق لدنية يكون شريعة باطنة، يعني الشريعة الباطنة
أحكامها نفسها الشريعة الظاهرة وتطبيق الشريعة الواحدة بأمارات ظاهرية يسمى شريعة
ظاهرة وتطبيق الشريعة بأمارات لدنية يسميه شريعة باطنة، فالخضر عندما فسر للنبي
موسى (ع) بنفس الشريعة بتطبيق لدني وأدوات لدنية وإلا هو نفس الحكم لذلك ذهب عن
النبي موسى الاستنكار بنفس الثوابت الموجودة في شريعة النبي موسى.
إذاً
الشريعة متطابقة مع التكوين تماما وهذا معنى ان شريعة محمد (ص)
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 143