responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 132

النبي (ص) فان الآية باب لا يستطيعون إليه سبيلا ولا يحدده إلّا النبي (ص)

قال رسول الله (ص): «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب» [1].

وهذا برهان على آية النص، فالذي يكون آية للنبي وباب له ومثَل للنبي لا يستطيع البشر أن يحددوه بل النبي (ص) فقط يحدده وهذه ضرورة النص والإرشاد والاستمداد من الوحي.(فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا) أي لا يستطيعوا أن يثبتوا عليك عمل بحجة أكثر من دعاويهم الباطلة التي تبين تحصيل بطلانها.

الجانب الخامس: العلم النبوي وشموله للتشريع والتكوين:

«قال ابن صوريا فاخبرني يا محمد الولد يكون من الرجل أو من المرأة» هذا سؤال من علوم الطب والتشريح، وهذا السؤال منه للنبي ولم يكن رد النبي (ص) أن هذا لا يعني النبوة أو أن هذا ليس من شأن الرسالة بالعكس بادر النبي (ص) إلى الجواب وسيعاود السؤال حول العظام والعصب والعروق وهذا إعجاز علمي من النبي (ص) وهو أن العظام والعصب والعروق من الرجل وأما اللحم والدم والشعر فمن المرأة، وربما ألآن الأبحاث العلمية تنبهت إلى هذا المطلب، «قال صدقت يا محمد ثم قال يا محمد فما بال الولد يشبه أعمامه وليس فيه من شبه‌


[1] فيض القدير: ج 3، ص 46؛ كنزالعمال: ج 5، ص 600.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست