responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36

2- ومن ثم كان شعار" حسبنا كتاب الله" شعار خداع وشعار تلبيس وتدليس وتحايل، فهل ينفك الكتاب عن أهل الكتاب المطهرين الذين يمسونه ...؟

وهذا هو نظير دعوى تفسير القرآن بالقرآن، فإنه كما ترى ليس الا تفسير القرآن بجهد بشري ظني قد يخطأ وقد يصيب، استعانة بالقرائن التي يقف عليها المجتهد بحدود فهمه البشري من القرآن، لا أنَّ القرآن الوحي ينطق ويفسر المصحف الصامت بنفسه.

ولا يخفى أن الخداع في العناوين هو مزلة الأقدام وسبب للزيغ المنهجي، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم من الاستبداد بالمصحف دون الراسخين في العلم المطهرين الذين اصطفاهم الله واورثهم علم الكتاب بعد النبي (ص).

فأي شعار يرفع كمنهاج لفصل الثقلين والاستبداد بأحدهما دون الآخر فهو شعار كاذب خادع مدلس؛ لأنهما لا ينفكان بنص القرآن وبنص السنة القطعية للنبي (ص) وأهل البيت (عليهم السلام). فترك ومتاركة أحدهما ترك للآخر، استشعر صاحب الإدعاء بذلك أم لم يشعر، وهذه المعية التي أخبر عنها القرآن كما مر بنا في سور عديدة وأخبر بها النبي (ص) في حديث الثقلين المتواتر وغيره، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

2- هذه المعية وعدم الافتراق والتلازم ليس اعتباريا أدبياً بل هي حقيقة تكوينية قاهرة دامغة لا يرقى إليها طير العقل البشري وينحدر منها سيل‌

نام کتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست